ولقد كثر في الماضي انتشار هذه الأمراض والتي كانت تظهر على شكل كوارث تودي بحياة الكثير وذلك بسبب عدم اتباع الشروط الصحية في تأمين الماء. ويعد تلوث الماء بواسطة صرف المجاري هو السبب الرئيسي للأمراض التي تنتقل عن طريق الماء، إذ يحتوي الإخراج المعوي للمرضى والحاملين لمثل هذه الأمراض البكتيريا الممرضة والفيروسات والطفيليات المسؤولة عن انتشار المرض، فحامل المرض قد لا يكون هو نفسه مدركاً أنه مصاب ولذلك يصبح من الضروري اتخاذ الاحتياطات الصحيحة لكل فضلات الإنسان، فالكائنات الدقيقة المسببة للمرض يمكن أن تنتقل من إخراج شخص مصاب إلى أفواه أناس أصحاء عن طريق الغذاء أو الماء الملوث. ويمكن السيطرة على انتشار مثل هذه الأمراض المعدية بالمعالجة الصحيحة لفضلات الإنسان وبتنقية موارد مياه الشرب. كما أن زيادة بعض المواد الكيميائية في الماء أو نقصها قد تسبب أمراضاً مختلفة كالاضطرابات المعدية الكلوية التي تنتج عن زيادة أملاح كربونات وكلوريدات وكبريتات الكالسيوم والرصاص وكذلك تآكل ميناء الأسنان وإذا زاد تركيز الفلور في الماء عن حد معين، وتورم الغدة الدرقية الناتج عن نقص اليود وتسوس الأسنان الذي ينجم عن نقص في تركيز الفلور عن حد معين وغيرها.
وفي رش الشوارع، وترشيد المياه في الاستحمام، وهناك بعض المحاصيل تستهلك الماء بشكل كبير. لذلك لابد من ري المحاصيل في المساء حتى لا تتبخر المياه بسبب أشعة الشمس. وبهذا لا تحتاج هذه المحاصيل إلى ري كثير عن طريق توفير المياه. شاهد أيضا: بحث عن اهمية الماء للكائنات الحية الطلاب شاهدوا أيضًا: مصادر الماء على وجه الأرض تعتبر نسبة الماء على وجه الأرض نسبة كبيرة جدًا، حيث تمثل المياه نسبة 71% من مساحة الكرة الأرضية. وتمثل اليابسة نسبة 29%، وهذه النسبة تمثل البحار والمحيطات والأنهار وغيرها. وتعتبر مصادر المياه على وجه الأرض متعددة، فهناك مياه الأمطار، والمياه الجوفية. ومياه البحار والبحيرات والينابيع، والمحيطات والخلجان، وغيرها من مصادر المياه المتعددة. أهمية الماء في حياتنا اليومية الماء يعتبر شيء مهم للإنسان وكل الكائنات الحية. والماء يعتبر موجود في جسم الإنسان بنسبة كبيرة جداً، ولهذا يعتبر الماء هو سر حياة الإنسان. يدخل الماء في كل شيء في حياة الإنسان، حيث يستخدم الماء في الاستخدامات اليومية للإنسان. مثل الاستحمام، وغسيل الملابس، والتنظيف، وغيرها من الاستخدامات اليومية. تعتبر المياه بيئة طبيعية تعيش بها كل الكائنات الحية، ويستخدم الماء في الزراعة.
وحتى لا يكون الماء سبباً في انتشار الأمراض فلا بد من اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي يمكن إجمالها في التالي: تأمين الماء النقي. اتخاذ الإجراءات وسن القوانين والتشريعات الضرورية للإبقاء على الماء في حالة كيميائية وطبيعية وبيولوجية لا تسبب أضراراً للإنسان والحيوان والنبات. معالجة المخلفات البشرية السائلة قبل طرحها في المسطحات المائية. تأمين الماء النقي [ عدل] المياه النقية هي تلك الخالية من البكتيريا والمواد المنحلة التي تكسبها لوناً أو طعماً أو تجعلها مسببة للأمراض، وأما مصادر هذه المياه التي يمكن استخدامها لإمداد التجمعات السكنية بحاجاتها الشخصية والزراعية والصناعية فهي الأمطار والمياه الجوفية والمياه السطحية، وأياً كان مصدر المياه فإنها لا توجد في الطبيعة نقية بصورة تامة فمياه الأمطار التي تعتبر من أنقى المياه أصبحت ملوثة قليلاً أو كثيراً بسبب ما يذوب فيها أثناء سقوطها من غبار وغازات وغيرها ولا سيما في بدء سقوط المطر، ولكن إذا جمعت الأمطار بعد فترة من سقوط المطر لكانت نقية إلى درجة بعيدة. أما المياه الجوفية التي تذيب نسبة من الأملاح أثناء تسربها في التربة فيمكن القول أنها من المياه الجيدة التي يمكن للإنسان الاعتماد عليها في إمداد التجمعات السكنية بالمياه اللازمة النقية وتخرج هذه المياه إلى السطح على شكل ينبوع أو يستخرجه الإنسان بحفر الآبار.
هذه بعض الخطوات التي تساعد بالحفاظ على الموارد المائية والتي تعمل على زيادة نسبة الموارد تلك واستغلالها الاستغلال الصحيح من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتأمين الغذاء لمليارات من البشر حول العالم. بواسطة: Alaa Ali مقالات ذات صلة