[٢٧] [٢٨] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 247، صحيح. ↑ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، بيروت: دار المعرفة، صفحة 358، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الله بن جبرين، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 7، جزء 5. بتصرّف. ↑ أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين ، بيروت: دار المعرفة، صفحة 136، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب بدر الدين العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري ، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 189، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب القاضي عياض (1998)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (الطبعة الأولى)، مصر: دار الوفاء، صفحة 207، جزء 8. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1051، أخرجه في صحيحه. ↑ عبد العزيز السدحان، النوم حكم وأحكام وسنن وآداب ، صفحة 15-16. بتصرّف. ↑ دبيان الدبيان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، الرياض: مكتبة الرشد، صفحة 33، جزء 9. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية: 6. ↑ "حكم الوضوء قبل النوم وفضله, والمراد بالوضوء الخفيف" ، ، 14-9-2013، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2021. بتصرّف. ↑ مصطفى العدوي، تعظيم قدر الوضوء والصلاة ، مكة المكرمة: مكتبة مكة، صفحة 17-18.
س: السائلة أم خالد تقول: امرأة تطهرت ثم نامت في السيارة وهي في طريقها إلى مكة، ثم طافت ولم تتوضأ، وبقيت متمتعة حتى الحج وقضت حجها وحلت إحرامها فماذا عليها؟ جزاكم الله خيرا. ج: بسم الله، والحمد لله. إذا كان النوم الذي جاءها كان على صفة النعاس فلا حرج، فالنعاس لا ينقض الوضوء، أما إذا كانت مستغرقة في النوم الذي ينقض الوضوء فحكمها حكم من لم يطف بالبيت، فتكون قارنة، وطواف الإفاضة وسعي الإفاضة يكفي عن طواف العمرة وسعيها، والحمد لله [1]. نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1445) بتاريخ 7 / 1 / 1415هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 142). فتاوى ذات صلة
ولما روى معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( العين وكاء السه ، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء) رواه أحمد والطبراني ، وفي سنده ضعف ، لكن له شواهد تعضده ، كحديث صفوان المذكور ، وبذلك يكون حديثا حسنا........, أما النعاس فلا ينقض الوضوء ، لأنه لا يذهب معه الشعور ، وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب " انتهى. وقال علماء اللجنة الدائمة: " النوم المستغرق مظنة لنقض الوضوء فمن نام نوماً مستغرقاً في المسجد أو غيره وجب عليه إعادة وضوئه, سواء كان قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً, وسواء كان في يده سبحة أم لا, أما إن كان غير مستغرق كالنعاس الذي لا يفقد معه الشعور فلا تجب عليه إعادة الوضوء لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على التفصيل المذكور " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/262). وقالوا أيضاً: " إن النوم الخفيف الذي لا يزول معه الشعور لا ينقض الوضوء, فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخر صلاة العشاء بعض الأحيان حتى كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضئون " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/263). وانظر: "المجموع" (2/14-24) ، "مواهب الجليل" (1/312) ، "الشرح الممتع" (2/189-191).
هل النوم على جنابة يبطل الصيام وهل يجوز الصوم على الجنابة، وما حكم الرجل الذي أجل غسل الجنابة إلى بعد طلوع الشمس في رمضان، كلّ هذه الأحكام الشرعية من الأمور التي ينبغي على المسلم أن يتفطن لها وذلك حرصًا منه على عدم تضييع الأجر والثواب في العبادات، أو حتى ليأمن على نفسه من إفساد العبادات في شهر رمضان المبارك، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ بيان حكم النوم على جنابه في رمضان هل يبطل الصوم. مفهوم الجنابة قبل معرفة هل النوم على جنابة يبطل الصيام، من المهم بيان معنى الجنابة، وهو مصطلح يدلّ على البعد في اللغة، وفي الاصطلاح الشرعي هو إنزال المني أو التقاء الختانين، وقد سميت الجنابة بهذا الاسم لكونها سبب لتجنب الصلاة شرعًا، فالجنابة هو وصف الرجل والمرأة إذا حصل منهما جماع، أو نزول المني بشهوة، ولو من غير جماع وهو ما يوجب عليهما الغسل، لقوله تعالى في كتابه العزيز: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا}. [1] والله أعلم.
والنوم المستغرق هو الذي يزول معه الشعور، واختاره ابن تيمية وابن باز. يدل على ذلك: حديث معاوية رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " العين وكاء السَّه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء "رواه أحمد وله شاهد عند أحمد وأبي داود من حديث علي رضي الله عنه الذي حسنه ابن الصلاح والنووي. ووجه الدلالة: أن النوم مظنة الحدث، واليقظة تحفظ حلقة الدبر (وهو السه) وهو وكاء له، والنوم الذي ينطلق معه هذا الوكاء هو الناقض بحيث لا يحس إذا خرج منه شيء وهذا هو النوم المستغرق الذي يذهب معه الشعور وما عداه فهو خفيف. [ انظر: "حاشية ابن قاسم" (1/ 244)]. "وقال غير واحد: الصواب ما صرح به أهل التحقيق أن النوم الناقض هو المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك " [ انظر: " فتاوى" شيخ الإسلام ابن تيمية (21 / 230)]. الفائدة الثانية: في الحديث الأول في الباب دلالة على جواز مناجاة الرجل لأخيه بحضرة الجماعة، وإنما النهي عن المناجاة وليس عندهما إلا واحد لحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه " والحديث متفق عليه سيأتي الحديث عنه في بابه بإذن الله تعالى.
[12] فمجموع الأدلّة يمكن أن نأخذ منها: أنَّ النَّوم اليسيرَ لا ينقضُ؛ مِن قاعدٍ، وقائمٍ، ومضطجعٍ، في كلّ الحالات، وأمّا الكثير: فإنَّه ينقضُ. [13] [1] وهو قول بعض الأصحاب. ينظر: "الإنصاف" 1/199واختاره الشيخان: ابن باز وابن عثيمين. ينظر: "الاختيارات الفقهية" ص29 و"الشرح الممتع" 1/278 [2] وهذا هو المذهب. كما في "المنتهى" 1/70 و"الإقناع" 1/58 وقال في"الإنصاف" 1/199: "وعنه لا ينقض نوم الجالس، ولو كان كثيرًا، واختاره الشيخ تقي الدين، وصاحب الفائق. قال الزركشي: وحكي عنه: لا ينقض غير نوم المضطجع".. ونقل الميموني: لا ينقض النوم بحال، واختاره الشيخ تقي الدين إن ظن بقاء طهره، وصاحب الفائق" وينظر: "الاختيارات" ص28 [3] ينظر: "شرح المنتهى" 1/139-140 و"كشاف القناع" 1/292 [4] وهو قول الشافعي. ينظر: "المغني" 1/235 [5] ينظر: "كشاف القناع" 1/292 [6] أخرجه الشافعي ص17، ورقم 122 بترتيب السندي ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" 161 وعبد الرزاق 792 وأحمد 18091 و18095 وابن أبي شيبة 1867 وعنه ابن ماجه 478 والترمذي 96 والنسائي 126 وابن الجارود 4 وابن خزيمة 17 و196 والطحاوي في "شرح المشكل" 3441 وابن حبان 1100 و1320-1321 والطبراني في "الكبير" 7351 – 7388 والبيهقي 577 و1310 والضياء في "المختارة" 1/رقم 21- 31 من طرق كثيرة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، مطولًا ومختصرًا.