وطالب المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفير بـ«وقف الأعمال العدائية، لا سيما الهجوم الذي يقوده الحوثيون في مأرب، حيث يوجد نحو مليون نازح، وكذلك الضربات على الأراضي السعودية»، معلناً أن بلاده ستسهم فرنسا في الاستجابة الإنسانية في اليمن بما لا يقل عن 11 مليون يورو.
وسيوفر هذا التمويل التغذية لما يقرب من سبعة ملايين شخص؛ والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص؛ والرعاية الصحية لما يقرب من 13 مليون شخص؛ والتعليم لأكثر من خمسة مليون طفل. وقال السيد غوتيريش "إن تبرعاتكم هي شريان حياة أساسي للشعب اليمني. " جاء ذلك خلال المؤتمر الذي استضافته الأمم المتحدة يوم الأربعاء (16 آذار/مارس) مع كل من السويد وسويسرا. وأضاف قائلا: "أشكر حكومتي السويد وسويسرا على استضافتهما معا هذا المؤتمر مرة أخرى، كما أشكر ممثلي الحكومات والمنظمات الحاضرين معنا اليوم على تضامنكم مع الشعب اليمني. " وحث جميع المانحين على تمويل النداء بالكامل والالتزام بصرف الأموال بسرعة. "يجب علينا، من منطلق المسؤولية الأخلاقية وكرم الإنسان ورحمته بأخيه الإنسان وبوازع التضامن الدولي ولكون الأمر مسألة حياة أو موت، أن ندعم الشعب اليمني الآن. " معاناة إنسانية "لم تهدا وطأتها" أشار السيد غوتيريش إلى أنه ربما يكون اليمن قد انحسرت عنه عناوين الأخبار، لكن المعاناة الإنسانية فيه لم تهدأ وطأتها. "منذ سبع سنوات يواجه الشعب اليمني الموت والدمار والتشريد والتجويع والإرهاب والانقسام والعوز على نطاق هائل. "
مؤتمر المانحين في جنيف يتعهد بتوفير 1. 1 مليار دولار تلبيةً للاحتياجات الإنسانيّة بتأريخ 25 نيسان / أبريل 2017، تعّهد المجتمع الدولي بتقديم ما يقرب من 1. 1 مليار دولار أمريكي (بالضبط 1،098،466،634 دولار أمريكي) كدعم لمساعدة تخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في اليمن، حيث يتواجد نحو 19 مليون شخص بحاجة ماسة لهذا الدعم تحت حالات الطوارئ. الأمين العام أنطونيو غوتيريس (على المنصة) ومن اليسار: وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم، ووزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، الحدث الرفيع المستوى لليمن. الصورة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وحتى قبل تصاعد النزاع الحالي في ايلول / سبتمبر 2014، إثر الانقلاب الذي قام به الحوثيون على السلطة، كانت اليمن أفقر بلد في محور شبه الجزيرة العربية والخليج العربي، وقد واجهت بالفعل مستويات هائلة من الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن نقص التنمية والمصاعب الاقتصادية والصراع المتقطّع وضعف سيادة القانون. بعد بداية الصراع بين حكومة اليمن المُعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين المسلحين، تصاعد الوضع إلى ان اصبح يمثّل أكبر أزمة من صنع الإنسان في العالم.
ولفت إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن السفير تيم ليندركينغ «يفيد بأن السعوديين وحكومة الجمهورية اليمنية ملتزمون وحريصون على إيجاد حل للصراع»، داعياً الحوثيين إلى «مقابلة هذا الالتزام بالمثل»، علماً بأن «الخطوة الأولى الضرورية تتمثل بوقف هجومهم على مأرب، المدينة التي يعيش فيها مليون نازح، والانضمام إلى السعوديين والحكومة في اليمن في اتخاذ خطوات بناءة نحو السلام». وأمل في «الاستئناف السريع لمحادثات السلام الهادفة إلى وضع حد لهذا الصراع». السعودية تدعم استقرار اليمن وأعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية عبد الله الربيعة تعهد المملكة تقديم 430 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الحالي التي تُنفذ عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية. وقال إن «اليمن يشهد أزمة إنسانية تُضاف إليها تحديات اقتصادية وصحية وسياسية ناجمة عن جائحة (كوفيد - 19)»، في ظل «تصعيد كبير للأزمة من قبل الحوثيين»، خصوصاً في محافظة مأرب التي كانت مكاناً آمناً للنازحين، علماً بأن الحوثيين صعدوا أيضاً «أعمالهم الإرهابية لتهديد الدول المجاورة».
وأكد على التزام الأمم المتحدة والشركاء في جميع أنحاء اليمن، بضمان أن تكون الاستجابة الإنسانية فعّالة ومحكومة بمبادئ وخاضعة للمساءلة. "ونحن مستعدون لمواصلة دعم الشعب اليمني – لكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. إننا بحاجة إلى مساعدتكم. " © WFP/Mohammed Awadh نازحات يطبخن خارج منزلهن في المخا، اليمن. حان الوقت لمضاعفة الجهود بعد أكثر سبعة أعوام من الحرب، يواجه 23 مليون يمني الجوع والمرض وغيرها من المخاطر التي تهدد الحياة – وهي زيادة بنسبة 13 في المائة مقارنة بعام 2021 – مع انهيار الخدمات الأساسية في البلاد والاقتصاد. وسيواجه حوالي 161, 000 شخص قريبا مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وهو نذير بمصير 7. 1 مليون شخص لا يزالون على بُعد خطوة واحدة فقط من هذه المرحلة النهائية من الأزمة الإنسانية. قال وكيل الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، هذا العام سيحتاج ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان اليمن – وسيعتمدون - على المساعدات الإنسانية والحماية من أجل البقاء على قيد الحياة. وأضاف أن ذلك يمثل زيادة بنسبة 13 في المائة في سنة واحدة عما كان بالفعل رقما مفزعا. إنني أدعوكم هنا إلى حشد تلك الروح، ذلك الترحيب، هذا الكرم، لشعب اليمن -- مارتن غريفيثس وقال إن العالم يحتاج إلى تعزيز العمليات الإغاثية لجعلها فعّالة وخاضعة للمساءلة قدر الإمكان: "إنني أدعوكم هنا إلى حشد تلك الروح، ذلك الترحيب، هذا الكرم، لشعب اليمن. "
ناشد مارتن غريفيثس، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، يوم الخميس، الأطراف المتحاربة بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والاتفاق على موعد لمحادثات السلام، تماشيا مع خطة إنهاء الصراع الجاري. في أول مؤتمر "افتراضي" للمانحين من أجل اليمن، والرابع حتى الآن، باستضافة الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية، تعهدت اليوم الثلاثاء الدول المانحة بتقديم 1. 35 مليار دولار لمساعدة الوكالات الإنسانية على الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية والطارئة بما فيها تمويل برامج احتواء كوفيد-19.
9 مليار دولار، أي نصف ما احتجنا إليه عامذاك، ونصف ما حصلنا عليه مقارنة بالعام السابق، وبأنه جرى منع المجاعة عام 2018 «بفضل سخاء المانحين، وبينهم جيران اليمن». وحذر من أن تقليل المساعدات هذا العام «سيكون بمثابة عقوبة إعدام لعائلات بأكملها»، قائلاً إنه «تجب علينا مساواة وتجاوز مستويات التمويل الذي حصلنا عليه عامي 2018 و2019. هذا العام، نحتاج إلى 3. 85 مليار دولار لدعم 16 مليون يمني على شفا كارثة». 2020 أكثر قسوة وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، إن اليمن «وصل إلى نقطة اللاعودة»، محذراً من أنه «إذا اختار العالم ألا يساعد على الإطلاق أو ألا يساعد بما يكفي، فنحن نهدر فرصة درء المجاعة واتخاذ خطوات باتجاه السلام، وسنجعل من حدوث المجاعة الجماعية أمراً مؤكداً، وبذلك نقوّض آفاق السلام». وشرح رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك الظروف التي تمر فيها بلاده في ظل تفشي جائحة «كوفيد - 19» التي جعلت عام 2020 «أكثر قسوة على اليمنيين»، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية تسهيل عمل المنظمات الإنسانية في اليمن. وتحدث أيضاً عن «الأزمة الحادة» التي يمر بها الاقتصاد اليمني، شاكراً للمملكة العربية السعودية تدخلها في أكثر من مناسبة لمساعدة اليمنيين ولجم التدهور الاقتصادي والمعيشي في البلاد.
مؤتمر المانحين لليمن – 2020 - YouTube
التاريخ (-) Remove نيسان/أبريل 2021 filter نيسان/أبريل 2021 النوبة: أرض الذهب يقف الشباب صفحة أخبار "كوفيد-19" تغريدات أخبار الأمم المتحدة تغريدات @UNNewsArabic ملفات الحالة في أوكرانيا الحالة في الشرق الأوسط اليمن سوريا الهجرة واللجوء مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف فيروس الكورونا COVID-19 المزيد