#1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: ما حكم قول بعض العامة: لا حياء في الدين؟! الجواب: ( الأحسن أن نقول: "إن الله لا يستحي من الحق" ، دون أن نقول: "لا حياء في الدين! " ، لأنك إذا قلت: "لا حياء في الدين" ، قد يظن الظان أن الحياء ليس من الدين ، أليس كذلك ؟ و معلوم أن الحياء من الإيمان كما قال النبي – عليه الصلاة و السلام -: ( الحياء من الإيمان) ، فلما كانت العبارة: "لا حياء في الدين" توهم هذا المعنى الفاسد ، فالعدول عنه أولى ؛ قل: "إن الله لا يستحي من الحق". و هذه العبارة ترد على ألسنة كثير من الناس: "لا حياء في الدين! " ، و ربما ترد على ألسنتنا في بعض الأحيان! ، لكننا في الحقيقة إن الأولى أن تقول: " إن الله لا يستحيي من الحق" ، لئلا يتوهم واهم أن الحياء ليس من الدين مع أنه من الإيمان)اهـ. الشيخ ابن عثيمين. #2 احسن الله اليك أختنا الفاضلة... نعم الاسلام خلقه الحياء... والاصح ان نقول ان الله لايستحي من الحق.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7 محرم 1429 هـ - 15-1-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 103450 20321 0 277 السؤال لا حياء في الدين.. سؤالي هو ما الحل في تخلص الرجل من العادة السرية؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن ننبهك إلى أن قولك لا حياء في الدين خطأ ظاهر، فإن الحياء شعبة من شعب الإيمان.. ولعلك تقصد بهذه العبارة أن ترفع الحرج عن نفسك حين السؤال عن شيء يستحيى من ذكره عادة. ولكن الصواب هو أن تقول حينئذ: إن الله لا يستحيي من الحق، كما قالت الصحابية الفقيهة أم سليم رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله؛ إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال: نعم إذا رأت الماء... الحديث رواه البخاري. وفي خصوص ما سألت عنه، فإن الحل في تخلص الرجل من العادة السرية قد بيناه من قبل، ويمكنك أن تراجع فيه الفتوى رقم: 7170 ، والفتوى رقم: 24126. والله أعلم.