مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/6/2018 ميلادي - 17/10/1439 هجري الزيارات: 34449 تفسير: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) ♦ الآية: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (110).
والصورة الكاملة التي هو عليها هي الصورة الإلهية الرحمانية " الله الرحمن " من "بسم الله الرحمن الرحيم" وهي الصورة الثابتة في الحضرة العلمية، وحقيقة العماء الذي هو سرادق الإلوهية والحاجز الذي يمنع الإلوهية في حدودها الذاتية أن تتصل بالكون ولذا كانت وسيلة الكون لما أراد الإتصال بالإلوهية: " لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك " ونفسه هو الجوهر الآدمي العمائي، ولسانه الآخر: " العجز عن درك الإدراك إدراك " فالعماء لا يمتاز فيه حق من خلق فهو منزل العجز عن الإدراك، وهو ممتد ما بين نقطة الجوهر المركزية ومحيط المظاهر الأسمائية فلو ارتفع عمائك عن جوهرك اجتمع محيطك الكوني على مركزك الآدمي. ففي العماء كان التحام الهويات لايجاد الكائنات، وأول موجود ظهر عن هذا الالتحام موجود مقيد فقير يسمى العقل الأول ويسمى الروح الكلي ويسمى القلم ويسمى العرش ويسمى الحق المخلوق به وله أسماء كثيرة قال الشيخ في كتاب المسائل: " وهو على نصف الصورة المعلومة " [1] وتمام الصورة الإنسانية الآدمية " الرحمن على العرش استوى " ولذا ذكر الشيخ في فتوحاته إن للإنسان وجها لا يعلمه العقل الأول ولا النفس الكلية [2] إذ العقل مهيم ومحتجب بالإسم القدوس عن الإلتحام بأصله، وما خط من العماء إلا العرش الذي هو نصف الصورة الظاهر بالأسماء الكونية.
_________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى المودة العالمى:: حضرة منتديـــــات أهل المودة:: مدونات صوفية:: مدونات المودة:: منتـــدى ذو العين و الإنسان انتقل الى: