يحدث ارتجاع الحمض عندما يتسرب الحمض من المعدة مرة أخرى إلى المريء. وقد يحدث ارتجاع للحمض مرة في وقت ما ولكن لا يعد ذلك سببًا للقلق. إلا عندما يصبح ارتجاع الحمض نمطًا متكرر فيعد ذلك علامة على مرض الارتجاع المعدي المريئي، وهي مشكلة مزمنة في الجهاز الهضمي ويمكن أن تسبب مضاعفات مرضية. في بعض الأحيان، يسبب ارتجاع الحمض حالة من ضيق في التنفس. ووفقًا لMedicalNewsToday الأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. العلاقة بين ضيق التنفس الناتج عن ارتجاع المرئ ضيق التنفس هو واحد من أكثر الأعراض المُرعِبة للارتجاع الحمضي والشكل المزمن للحالة ، والذي يسمى مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). يُحتمَل أن يترافق ارتجاع المريء مع عَرَاقِيل في التنفس كمثل تشنج القصبات والطموح. يُحتمَل أن تؤدي تلك التقلبات والإشكالات في شَطْر من الأحيان إلى مضاعفات المسالك التنفسية التي تهدد الحياة. يقع ضيق التنفس ، المعروف كذلك باسم ضيق التنفس ، مع ارتجاع المريء بسبب كون حمض المعدة الذي يتسلل إلى المريء يُحتمَل أن يدخل الرئتين ، خاصة أثناء النوم ، ويسبب تورمًا في المجاري الهوائية.
ذات صلة ما هو ارتجاع المريء ما هي أعراض ارتجاع المريء ما هو علاج ارتجاع المرىء يعتبّر مرض إرتجاع المريء من الامراض الشائعة جداً في جميع أنحاء العالم ونسبة المصابين به من البالغين في الولايات المتحدة حوالي 15٪. إرتجاع المريء يؤدي إلى الحاجة المستمرة للخدمات الطبية وعبء اقتصادي على ميزانيات الصحة. مرض الإرتجاع المريئّي له أنواع منها:الخفيف (أعراضه تظهر ما مقداره مرتين في الأسبوع)، والمعتدل ّ(تكون أعراضه إكثر من مرتين في الاسبوع) والحاد (عندما تظهر أعراضه بكل يوم)، ولكن إذا كانت هناك علامات مثل إضطرابات في البلّع، أو انخفاض في الوزن، أو النزيف او فقر الدم ، فلا بدّ من الذهاب إلى الطبيب فوراً. أعراض مرض إرتجاع المريء من أعراض مرض إرتجاع المريء ما يلي: الحرقة بالمعدّة بعد الاكل ، وأيظاً حالات الربّو ، والسعال المزمن، وألام في الصدر، وألام في الحلق، وخروج البلغّم. تشخيص إرتجاع المريء يتم تشخيص مرض إرتجاع المريء من خلال الطبيب الذي يقوم بعمل فحص تنظير داخلي وفحص حركيّة المريء أو قياس ضغط المريء وأدائه الوظيفي بدون صور أشعة سينية ، ولكن يجب أن يكون الفحص مبكراُ قبل تطور الحالة ليستطيع الطبيب القيام بوصف العلاج المناسب.
عدم استجابة المريض لعلاج الربو. يمكن أن تتحسن أعراض الربو مع علاج ارتجاع المريء والعكس صحيح. علاج ارتجاع المريء وضيق التنفس توجد عدة طرق لتخفيف أعراض ارتجاع المريء وكنتيجة لذلك تخفيف ضيق التنفس، ومنها تغيير بعض السلوكيات في الحياة اليومية واستخدام بعض الأدوية بمعرفة الطبيب كالتالي: تغيير في نمط الحياة اليومي: الالتزام بهذه النصائح يُحدث فارق في الحالة الصحية: إنقاص الوزن إذا كنت مصابة بالسمنة. الإقلاع عن التدخين، فهو من محفزات ارتجاع المريء. رفع السرير لتجنب ارتجاع المريء الليلي وعدم خروج الطعام من المعدة. عدم ارتداء الملابس الضيقة، لأنها تضغط على المعدة فيحدث تسرب للحمض خارجها. تغيير في النظام الغذائي: التعرف إلى محفزات ارتجاع المريء وتجنب تناولها مثل الموالح والطعام الحمضي، وعدم تناول الكحول، وعدم تناول أي وجبات قبل موعد النوم بثلاث ساعات. العلاج الدوائي: يمكن أن يرشح الطبيب أدوية لتحسين أعراض الارتجاع كالتالي: مضادات الحموضة. مضادات مستقبل الهيستامين. مثبطات مضخة البروتون. إذا لم يُعالج ارتجاع المريء، قد يسبب مضاعفات صحية أخرى مثل: تسوس الأسنان: عند ارتجاع الحمض من المعدة مرورًا بالمريء وللفم ووصولًا للأسنان.
الإحساس بوجود ندبات أو تقرحات في الحلق والتي تُشعر الشخص بوجود حرارة في المجرى التنفسي، السعال والكحة، ألم الصدر (Chest pain). حرقة المعدة (Heartburn) اشتداد السعال في فترات الليل وأثناء النوم. اضطرابات النوم. يمكن أن تتطوّر الحالة إلى مرض الربو إذا لم يتم علاجها على نحو مبكّر. التهابات الحنجرة والمجاري التنفسية.
مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors): آثارها الجانبية قد تشمل الإسهال والإمساك والاضطرابات الهضمية بالإضافة إلى خطورة نقص فيتامين بـ12. مضادات الحموضة الاعتيادية: وهي التي تقلل من مستويات الحموضة في المعدة وبالتالي تقليل أعراض ارتجاع المريء وضيق التنفس، لكن لوحظ أن الإفراط في استخدامها يسبب الإسهال أو مشاكل الكلى. الأدوية التي تمنع إنتاج الحمض: وهي تتبع عائلة مثبطات مضخة البروتون، وتقوم بنفس مفعولها، وهي الأفضل في الوقت الحالي. التدخلات الجراحية في حالات عدم استجابة المريض للأدوية السابقة: ومن بين هذه التدخلات الجراحية.. إجراء عملية ثني الجزء العلوي من المعدة حول العضلة العاصرة التي تُسمَّى علمياً Fundoplication، وذلك لمنع رجوع السوائل الحمضية المعدية للمريء، ويتم إجراء هذا الجراحة من خلال المنظار، وتسهم هذه العملية بعلاج ارتجاع المريء وضيق التنفس بشكل جيد جدًا.