العادات الصحية الخاطئة: تتحسن أعراض معظم المرضى بمجرد تجنب العوامل المحفزة لهذه الأعراض. يصف الأطباء في بعض الأحيان الأدوية التي تساعد على تنظيم معدل ضربات القلب؛ مثل: حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، تجمع هذه الأدوية بين قدرتها على إبطاء معدل ضربات القلب، وبين قدرتها على تقليل ارتفاع ضغط الدم. [2] مضاعفات خفقان القلب بسرعة لا يعد خفقان القلب بسرعة من المشكلات الضارة في كثير من الأحيان، إلا أنه أحياناً قد يعرض المريض إلى إحدى المضاعفات الخطيرة، إذا كانت أعراضه ناجمة عن إصابة المريض بمشاكل في القلب، من أشهر المضاعفات التي يمكن أن يواجهها المرضى: [2] السكتة القلبية. قصور عضلة القلب. السكتة الدماغية الناتجة عن الارتجاف الأذيني. الإغماء بسبب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم. الوقاية من سرعة خفقان القلب في كثير من الأحيان لا يجد الأطباء ضرورة لعلاج سرعة خفقان القلب؛ نظراً لأنها لا تمثل خطورة على المريض، يمكن أن تساهم بعض الإرشادات البسيطة في الوقاية خفقان القلب ، من ضمن هذه الإرشادات: [1] الإقلاع عن التدخين. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تجنب انخفاض مستوى السكر في الدم. الالتزام بتناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
من الجدير بالذكر أن فحص مستويات إنزيمات القلب لا يحتاج إلى أي تحضيرات أي ليس على الشخص الذي يرغب بالفحص الصيام، أو التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية، في كثير من الأحيان يتم قياس إنزيمات القلب في الطوارئ عندما يكون الشخص قد ظهرت عليه أعراض النوبة القلبية أو هناك اشتباه بإصابته بها، كما يطرح الطبيب بعض الأسئلة لمعرفة الحالة المرضية شكل دقيق، تتضمن هذه الأسئلة حول ما إذا كان يوجد مرض قلبي سابق، أو تاريخ سابق للإصابة بالسكتات الدماغية، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان هنالك إصابة بارتفاع ضغط الدم أم لا، هل يوجد أي مشاكل في الكلى، أو تم الخضوع لجراحة، ووقت ظهور الأعراض. يتم فحص إنزيمات القلب من خلال سحب عينة من دم الشخص من خلال إدخال إبرة صغيرة في الذراع، ثم سحب ما يكفي لملء عبوة صغيرة أو عبوتين بعد ذلك تحليل العينة الدموية مخبرياً، يكشف فحص الدم بالإضافة إلى مستويات إنزيمات القلب عن مستويات الكولسترول، ومستويات السكر في الدم، ومستوى الصفائح الدموية، وعدد كريات الدم البيضاء والحمراء، بالإضافة إلى مستويات الإلكتروليتات في الجسم بما فيها الصوديوم، والبوتاسيوم التي تدل على كفاءة عمل الكلى، كما لا يتسبب فحص إنزيمات القلب بأي آثار جانبية إذ يعد من الفحوصات البسيطة جداً لكن قد يعاني الشخص من كدمات، وألم بسيط الذي يكون مؤقتاً في مكان سحب عينة الدم.
إنزيمات القلب هي عبارة عن بروتينات يتم إفرازها بكميات كبيرة في الدورة الدموية بواسطة نسيج القلب الذي حدث فيه تضرر كموت جزء من القلب بسبب احتشاء عضلة القلب (myocardial infarction)، ولذلك تعد هذه الإنزيمات من أهم الطرق المستعملة لتشخيص حالات احتشاء القلب أو أي اعتلال فيه، حيث إنه في الطبيعي توجد هذه البروتينات في الدم بمستويات ضئيلة جدا ولكن عند حدوث ضرر في عضلة القلب فإنها تقوم بإفراز هذه الإنزيمات في الدم وبالتالي يرتفع مستواها عن الحد الطبيعي. ما هي إنزيمات القلب؟ إنزيمات القلب التي تُفرز في الدم عند حدوث أي اعتلال أو ضرر في عضلة القلب تشمل الميوجلوبين والتروبونين والكرياتين، وفي السطور التالية سنتحدث عن كل واحد منها بشيء من التفصيل. الكرياتين أو إنزيم فوسفوكيناز الكرياتين (creatine phosphokinase – CPK): ويرتفع مستوى هذا الإنزيم في الدم خلال 4–8 ساعات من حدوث احتشاء عضلة القلب ثم يعود لمستواه الطبيعي بعد 48–72 ساعة، وهذا الإنزيم لا يقتصر على عضلة القلب فقط وإنما قد يزداد إفرازه عند حدوث ضرر في أي من عضلات الجسم الأخرى مثل أمراض العضلات أو الحقن داخل العضل، كما يرتفع مستوى الكرياتين في حالات قصور الغدة الدرقية أو السكتة الدماغية، ولذلك عند ملاحظة ارتفاع مستوى هذا البروتين في الدم لا يمكن الجزم بالإصابة بخلل في عضلة القلب إلا بعد إجراء بعض الفحوصات التأكيدية الأخرى.
لهذا السبب عند ارتفاع نسبة إنزيمات القلب يُعرف حينها أن القلب مصاب بمرض ما أو إصابة ما، ومن أسباب ارتفاع إنزيمات القلب الأتي: وجود أي مرض أو إصابة أو اضطراب بالقلب بشكل عام. الضعف أو التلف الذي يُصيب عضلة القلب. ارتفاع نسبة المجهود العضلي. الإصابة بأحد أمراض الكلى. حدوث الجلطات الرئوية. ارتفاع النسبة الخاصة بمعدل ضربات القلب. خفقان القلب بشكل سريع ومفاجئ. زيادة الضغط الدم الرئوي. الإصابة بفشل القلب الاحتقاني. حدوث قصور في الدرقية. السكتات الدماغية. الصدمات والتشنجات المختلفة. التهاب أو ضمور العضلات. حدوث تلف بالرئة. الخضوع لعمليات القلب المفتوح. استخدام دعامات القلب. ما هي إنزيمات القلب يوجد بجسم الإنسان العديد من الإنزيمات المختلفة التي تقوم بعدة أدوار مختلفة عن بعضها البعض ومن ضمنها إنزيمات القلب، فهي تُعد أحد أهم الإنزيمات في الجسم بأكمله. فإنزيمات القلب عبارة عن إنزيمات يتم إفرازها بواسطة الجسم وتتواجد في الدم بشكل طبيعي، تقوم بمساعدة جسم الإنسان في القيام بالعمليات الحيوية المتنوعة وذلك لأنها تعمل كعامل مساعد. ويتم إفراز هذه الإنزيمات بشكل أكبر من المعتاد عندما يعاني القلب من خطباً ما، وذلك ليقوم بتنبيه الجسم أنه يوجد أمر ما يجب الانتباه إليه.
وتتمثل هذه الطرق الوقائية في الأتي: الابتعاد عن التدخين. التوقف عن تناول الكحوليات بأنواعها. تناول أنظمة غذائية صحية. الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من نسبة الكوليسترول. الحفاظ على الوزن المثالي للجسم. تجنب الأشياء المسببة للتوتر والقلق. اتباع عدة عادات صحية سليمة مثل ممارسة الرياضة بشكل مستمر. نتعرض للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة التي تؤثر على حياتنا بشكل سلبي بنسبة كبيرة جداً وذلك لشدة خطورتها، ومن ضمن تلك الأمراض أمراض القلب، لهذا يبحث العديد من حين إلى أخر عن اسباب ارتفاع انزيمات القلب من أجل تجنب كافة ما قد يؤدي إلى ذلك لضمان سلامة صحة القلب، وهذا ما قمنا بتقديمه في مقالنا لإفادتك هذا قارئي العزيز.
الشعور بالإرهاق والضعف الشديد والتعب. الغثيان والقيء والشعور بالدوخة بصورة مستمرة. الشعور بضيق في التنفس دون بذل أي مجهود بدني. التعرق مع برودة الجلد. ولذلك يتم تحليل مستوى إنزيمات الكبد عند الشعور بأي من هذه الأعراض، حيث إن المستوى الطبيعي لإنزيم التروبونين 0. 4، ولإنزيم الكرياتين من 2. 6 إلى 140. وهناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نتائج هذا الفحص وتجعله غير دقيق مثل المعاناة من أمراض الغدة الدرقية أو ضمور العضلات أو بعض أمراض المناعة الذاتية، وكذلك بعض الأدوية مثل خافضات الكوليسترول (ستاتين) وغيرها. ويعتبر هذا الفحص بسيطا وسهلا مقارنة بغيره من الفحوصات الأخرى حيث إنه لا يحتاج إلى أي تحضيرات مسبقة وإنما يتم أخذ عينة من دم المريض وعادة من ذراعة بواسطة إبرة رفيعة وقد يصاحب ذلك الشعور بوخزة خفيفة، ثم يتم تحليل مستوى هذه الإنزيمات في الدم، فلا يستغرق الفحص إلا بضع دقائق، ولكن يجب أن يكون الطبيب على دراية بجميع الأدوية التي يتناولها المريض لأنها قد تؤثر في نتائج الفحص.
فعندما تكون نتيجة التحليل ونسبة التروبونين أكبر من 0. 4 نانو جرام لكل مللي لتر هنا يتم إكتشاف خلل في إنزيمات القلب بسبب إرتفاعها. وبالتالي يتم معرفة أن الشخص صاحب التحليل مُصاب بعدة مشاكل بالقلب مثل الأزمات القلبية على سبيل المثال. وتختلف نتيجة التحليل باختلاف شدة إصابة القلب بشكل عام. أعراض ارتفاع انزيمات القلب لكل مرض يصيب الإنسان عدة أعراض مختلفة تقوم بالتأثير على صحة وحياة الإنسان بشكل مستمر طوال فترة الإصابة. ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع إنزيمات القلب الأتي: الشعور بالصداع. وجود ألم شديد بالصدر. التنفس بصعوبة. الإحساس بالدوار خاصة بشكل مفاجئ. ارتفاع نسبة التعرق. الشعور بالبرد. وجود ألم بالجسم بأكمله مثل الذراع الأيسر أو الظهر على سبيل المثال. الإحساس بعدة آلام في المعدة. الشغور بالغثيان. كلما زادت شدة الإصابة زادت حدة الأعراض بشكل كبير، وتختلف شدة الأعراض وطريقة ظهورها من شخص إلى أخر فقد تكون ظاهرة بنسبة كبيرة، وقد تكون ظاهرة بنسبة ضئيلة. خطورة ارتفاع إنزيمات القلب لا يعلم البعض مدى خطورة ارتفاع إنزيمات القلب، فذلك يعتبر من الأمور التي تشكّل خطراً على حياة من يصاب به لشدة تأثيره بشكل سلبي.
الالتزام بنظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الهامة. تجنب مشروبات الطاقة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. التوقف عن تناول العقاقير المنشطة والأدوية المخدرة. استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يصاحبها زيادة في معدل ضربات القلب، ومحاولة استبدالها إن أمكن. تحديد العوامل التي تحفز الأعراض بما فيها الأطعمة، والمشروبات، والمواقف العاطفية، وتجنب هذه العوامل بقدر الإمكان. متى يجب زيارة الطبيب من الطبيعي أن يعتاد المرضى على أعراض خفقان القلب التي تظهر بين الحين والآخر، لكن هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تحتم عليهم زيارة الطبيب على وجه السرعة، حتى ولو لم يكن لدى هؤلاء المرضى مشاكل في القلب، تضم هذه الأعراض: [1] الدوخة. الدوار. الإغماء. فرط التعرق. فقدان الوعي. صعوبة التنفس. الشعور بضيق أو ألم في الصدر. زيادة معدل النبض عن 100 نبضة في الدقيقة. ألم في الذراع، أو الصدر، أو الرقبة، أو أعلى الظهر. يمثل التعرف على أسباب خفقان القلب بسرعة جانباً شديد الأهمية، فقد تكون تلك الأسباب غير خطيرة في أغلب الحالات ولا تستدعي تدخلاً طبياً، وهناك بعض الحالات الأخرى التي يعكس فيها خفقان القلب إصابة المريض بمشكلة خطيرة تستدعي التدخل الطبي السريع.