هل تفسير الاحلام حرام ، يعتبر تفسير الاحلام ليس حراما بل هو جائز لمن كان على دراية بتفسيرها وليس بواجب ، حيث كان على النبي صلى الله عليه وسلم وفسرها أحيانا ويترك تفسيره أحيانا ، فقد رواه الشيخان عن ابي عباس رضي الله عنهما ان رجلا اتي النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه رؤيه طلبه أبو بكر رضي الله عنه يفسرها باذن الله ان النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أبو بكر رضي الله عنه بعد ذلك: بابي انت اصبت اما خطا ، قال:النبي صلى الله عليه وسلم أصبت بعضا وأخطأت بعضا ، قال فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت قال لا تقسم. رأى عبد الله بن عمر رضى الله عنه في تفسير الأحلام وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه رأى في المنام كان ملكين اخذاه فذهبا به الى النار! يقول رضي الله عنه فاذا هي مطوية كطي البئر ، واذا لها قرنان ، وإذا فيها ناس قد عرفتهم ، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار ، قال: فلقينا ملك اخر قال لي لم ترع ، فقصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل ، فكان بعد الليل ينام من الليل الا قليلا. الدليل بالسنة في تفسير الأحلام واعلم ان ما يراه رأى في نومه قد يتحقق في اليقظة وقد لا يتحقق ، ولذلك لا ينبغي الاعتقاد ان ما يراه في منامه سيقع لا محالة ، كما لا ينبغي الخوف منه ولكنه يشرع لمن رأى رؤيا تسر ان يتفاءل خيرا ، فقد ثبت بالسنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجبه الفأل الحسن ، وإنما كان يعجبه ذلك لما فيه من حسن الظن بالله تعالى ، وأما الخوف منها علاجه بقت مها التعوذ بالله من الشر و الاشتغال بالصلاة ، والذكر وبذلك يسلم ان شاء الله من ضررها.
وفي صحيح مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: إن كنت لأرى الرؤيا تمرضني، قال فلقيت أبا قتادة فقال: وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثًا، وليتعوذ بالله من الشيطان، ولا يحدث بها أحدًا فإنها لن تضره. والله أعلم.
صورة أرشيفية خاص| هل تفسير الأحلام حلال؟.. «الإفتاء» تجيب إسراء كارم السبت، 09 يناير 2021 - 12:11 م يسعى الكثيرون لتفسير معنى أحلامهم، اعتقادا منهم أن ذلك مرتبط بحياتهم ومستجداتها. ورد إلى «بوابة أخبار اليوم»، سؤال للإجابة عنه من أحد المتخصصين، ونصه: «مهنة تفسير الأحلام حلال أم حرام وما شروطها؟». وأجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال «بوابة أخبار اليوم»، بأنه لا حرج شرعا في تفسير الأحلام وطلبه من العالم بذلك من العلماء المتخصصين، وليس من الدجالين وصفحات الإنترنت غير الموثوق بها. وأضافت أنه لا ينبغي أن يقوم بتفسير الأحلام إلا عالم بهذا الأمر على بصيرة به عارف بقوانينه، ولا ينبغي أن يمتهن ذلك الأمر، ولا أن يُتَصَدَّرَ له عبر وسائل الإعلام، فقد قال الإمام مالك في مثل هذا: «أتلاعب بتراث النبوة؟». واستشهدت بما ورد في الحديث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» أخرجه البخاري في صحيحه. وأوضحت لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه لا ينبغي أيضًا لمن رأى رؤيا أو حلما أن يربط حياته وشأنه وأمره بهذا الحلم، لأن في هذا اتباعا لعقلية الخرافة وبعدا عن العقلية العلمية التي تقتضي ربط الأمور بأسبابها، وهذا ما أرشدنا إليه الشرع الشريف ودلنا عليه، فقد قال الله تعالى في القرآن مادحا: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا} [الكهف: 89].
وقد تكون الأحلام أمثالاً يضربها الله لعباده.. أو نوعاً من الإلهام الذي يلقيه الله في العبد فيشير به إلى أحداث سوف تقع أو تفسيرات لأحداث وقعت. وكذلك قد يكون الحلم ناتجاً عن التقاء النائم بأرواح الموتى، وهذا السبب توسع فيه بعض العلماء حيث إن كثيراً من الأحلام تتعلق بالمتوفين، أو الحياة والموت، وهي هنا تدخل في الجانب الروحي الغيبي، وقد ذكر البعض هذا السبب في ضوء بعض الأحاديث العامة، مثال ذلك حديث: ما من عبد ينام إلا عرج بروحه إلى العرش، فالذي لا يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فهي التي تكذب. وحديث ألم تعلم أن الله قبض أرواحهم فجعلها في قناديل من زبرجد وياقوت ثم علقها وسط الجنة فإذا كان الليل ردت إليهم أرواحهم فلا يزال كذلك حتى إذا طلع الفجر ردت أرواحهم إلى مكانها الذي كانت عليه. ويعلق الإمام مالك على هذا الحديث بقوله: إن الروح مرسلة تذهب حيث شاءت، وما يراه الناس من أرواح الموتى، ومجيئها إليهم من المكان البعيد أمر يعلمه عامة الناس. وبناء على سبب الحلم يمكن تفسيره من الناحية الإسلامية. آداب التفسير ويقرر الدكتور غنايم أن تفسير الأحلام أمر لا بأس به من الناحية الشرعية بدليل ما أورده القرآن من رؤى وما أشار إليه الحديث من دلالات لها.
رؤية باب البيت الجديد مغلق يدل على إمرأة بكر لم يسبق لها الزواج والباب المفتوح يدل على أن هذة المرأة ثيب وقد سبق لها الزواج وقد يدل على الزوج في منام المرأة. الأبواب المفتوحة تدل على فتح أبواب الرزق وعلى الفرج للمكروب والمديون والمهموم. كسر الباب يدل على البلاء والفتنة. إذا رآى الرجل أن السباع تتسلق على باب بيتة فهذا يدل على أن الفاسقين يتربصون بإمرأتة أو يطاردونها ورؤية وقوع الباب يدل على موت صاحب البيت أو غيابة كسفر أو سجن ونحوه. عتبة البيت تدل على الزوجة فإذا رآى الرجل أو المرأة المتزوجة أن عتبة البيت كُسرت كان دليل على طلاقها. بناء العتبة في منام الرجل تدل على الزواج. رؤية متاع البيت مرتب ومنظم ومظهرة جميل دلالة على العيشة الطيبة والهدوء والإستقرار النفسي ، ورؤية متاع البيت غير مرتب يدل على المشاكل والبلاءات. الحمام يدل على الراحة للمكروب والمهموم فإذا دخل المنزل ولم يجد الحمام دل ذلك على المتاعب وقلة الراحة وإذا وجد الحمام ولكن مليئ بالقاذورات والبراز يملأ المكان دل على مشاكل وخلافات زوجية. تفسير رؤية الاسماء ورؤية الممثل عادل امام فى المنام وعلاقتها بالدين رؤية إسم مجهول يدل على أنه صاحب الرؤية والإسم الحسن يدل على خير والإسم السيئ يدل على شر.
يقول الحق: يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخر هي دار القرار. من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب. وفي الحديث: إن قوماً غرتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا لا حسنة لهم وقالوا كنا نحسن الظن بالله، وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. فالإسلام يرفض الاتكال على الأماني والأحلام ويدعو للعمل والإتقان والكد والإخلاص. والإسلام مع تفهمه لطبيعة النفس الإنسانية وما قد يعتريها من تقلبات، فهو يرفض الادعاء والمبالغة والخرافات التي يلبسها البعض ثوب الحق أو يضفون عليها بعض صور التدين وما هي من التدين في شيء.
هل التخاطر حرام؟ سؤال يحير الكثيرون منذ أن صاغه فريدرك مايرز عام 1882 إلى يومنا هذا، والتخاطر يعني القدرة على نقل المعلومات من عقل إنسان إلى آخر، ولا يقتصر على المعلومات فقط، فقد يكون تنبؤات أو حتى مشاعر، ولمزيد من المعلومات عن التخاطر، كونوا برفقتنا. هل التخاطر حرام ؟ سأل أحدهم عن وجه الصحة فيما يلي: كثيراً ما نصادف في حياتنا أن يأتي على ذهننا شخص ما، وفجأة نراه يتصل بنا. وأحيانا يتوارد إلى أذهننا شيء ما ونراه بالفعل يتحقق كما تخاطرنا به، وهذا هو ما يعرف حالياً بتخاطب الأرواح والعقول. وفي زمن الصحابة نجد ما حدث من عمر بن الخطاب عندما صرخ بأعلى صوته منادياً وهو بالمدينة على سارية في الشام( الجبل الجبل). وعندما سؤل عن ذلك قال وقع في نفسي أن المشركين على مقربة من هزيمة إخواننا وأردت أن أنبههم إلى ثغرة من الممكن أن يتداركوا بها أمورهم ويظفرون. ومع مرور الوقت أكد الجيش أنه قد سمع صوت عمر بالفعل. ومن خلال إسلام ويب جاءت الإجابة مفصلة إلى حد كبير. ذلك أن قصة عمر بن الخطاب من باب إلهام الله له، ولا دخل لها بما يسمى الآن بالتخاطر، ولا الأبحاث الروحية في عصرنا. ووفقًا لما صرح به الموقع فقد تم إبطال الأبحاث الروحية.
الرؤيا والحلم شرعاً يفضل الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة أن يفرق بين الحلم والرؤيا، فالحلم تعبير عن هواجس النفس أو الشيطان، والرؤيا تعبير عن الرؤى الطيبة التي هي من قدر الله وهذا المعنى ورد في الحديث الشريف: الرؤيا من الله والحلم من الشيطان. ووقوع الرؤيا والحلم إذن ممكن ووارد، وقد تنوعت في تقليل أسبابه الحجج والآراء، فهناك من يقول إن الأحلام تنشأ كرد فعل على ما يشاهده الإنسان في يقظته، حيث يكون الحلم نتيجة لبعض هذه المشاهدات، بينما يرى آخرون أن الأحلام ليست سوى تعبير عن رغبات مكبوتة في النفس الإنسانية وهذا المعنى قد يكون له وجاهته كما طرحه بعض علماء النفس والاجتماع المحدثين ولكن بعضهم مثل دارون تطرف واعتبر الحلم تعبيراً عن رغبات جنسية مكبوتة وهو تعسف وابتذال ليس له ما يبرره علمياً وواقعياً. وقد تقع الأحلام بسبب عدم تحكم العقل الواعي بكل الأحداث والمشاعر أثناء النوم حيث تتحرك المشاعر من دون ضابط وقد يقع هذا بسبب القلق الذهني أو الإجهاد العصبي والنفسي أو توعك الجسم بسبب التعب أو امتلاء البطن بالمأكل والمشرب. ثلاثة أسباب في التفسير الإيماني للأحلام يدور السبب حول واحد من ثلاثة، فإما أنها رؤى خير من الله أو رؤى شر من الشيطان، أو رؤى حديث نفس يحدث به الإنسان نفسه، كما أشار علماء الإسلام كذلك إلى دور فساد الصحة والمعدة في هذا.
فالحب الحلال والجائز هو الذي يحتوي على هذه الصفات التالية: أن يكون الحب صادق وحقيقي من قلبك. يجب أن تكون كل الاهداف منه سليمة وسريعة. لا يتعدى النظر المحرم. يجب أن لا يتعدى اللمس المحرم بالإضافة الى المحادثات المحرمة. أما الحب الحرام هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام؟ هو الذي يحتوي على هذه الصفات الآتية: إذا حدث بينك وبين شرك الحياة علاقة جنسية تعد شبه متكاملة. لو كان الحب يملأه الإثارة المحرمة والافتتان بالإضافة إلى الشهوة المحرمة. الحب الذي يوجد به شهوة محرمة تكون عاقبته هي: حدوث الفساد والانزلاق إلى الرذيلة. عندما تجد كل هذا في الحب بين الرجل والمرأة فتأكد أنه حب حرام وعليك أن تبتعد عنه. اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج وفضلها وكيفية قرائتها بالتجويد التفكير بالحب والزواج ما هو حكمه؟ إذا كان الشاب يفكر في الزواج هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام؟ ويريد أن يحصل على الزوجة الصالحة ويحصل على البيت والبيئة الصالحة ويعتبر هذا المطلوب حق، إذا ظهر للشاب الفتاة الصالحة والتي تناسبه ويحبها حب صادق فلا يوجد حرج عليه في الحب. وذلك لأن الحب يعتبر من الأمور القهرية، وإذا تعرف الشاب والفتاة على بعضهم عن طريق المراسلة أونلاين أو من خلال الجوال وعرفت أنه شاب صالح والدليل على ذلك استقامته ودينه واحبته وارادت أن يتزوجها زواج شرعي فلا حرج عليها.
هل يجوز تفسير الاحلام السيئة كان رسول الله يعبر الرؤيا وقد أذن للصحابة بتعبير الرؤيا وقد ورد عنه أن رجلًُ أتى رسول الله فقص عليه رؤيا رآها فأراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يعبرها فأذن له رسول الله ، وبعد أن قام بتعبيرها قال لرسول الله أصبت أم أخطأت يارسول الله؟ فقال رسول الله أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا. وقد لا ترتبط الرؤيا بالحاضر أو بالمستقبل فقد تكون رؤيا صالحة صادقة أو غير ذلك وقد ورد عن رسول الله أن الرؤيا تنقسم إلى ثلاث أقسام فقد تكون من الشيطان ليحزن الإنسان وقد تكون مما يعيشة الإنسان في اليقظة كأحلام اليقظة وما يحدث في اليوم والليلة وإنشغال البال والإهتمامات اليومية ، وقد تكون رؤيا بشرى أو إنذار وتحذير. وقد ورد أن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة ، وقد تفسر نفس الرؤيا لشخص بتعبير وتأويل مختلف عن شخص أخر تبعًا لطبيعة هذا الشخص وسلوكة وصفاتة فالإمام بن سيرين قد فسر تأويل من يؤذن بأنه سيحج ونفس الرؤيا عبرها لشخص أخر بأنه سوف يسرق وتُقطع يده. هل تفسير الحلم من النت يقع ذكر الإمام بن باز وغيرهم أنه عند تعبير الرؤيا لابد من قراءة أحاديث الرسول ويستفيد من الكتب المسجلة سواء في المكتبات أو على صفحات الإنترنت ويجب عند التعبير ألا يعتمد إعتماد كلي على ما ورد فيها ولكن يعتمد على الأحاديث النبوية والشرائع ولا يعبر إلا عن دراية فإذا أشكل عليه الأمر فليقل لعله كذا أو كذا.