نجد كلمة معطاء تعرب مبتدأ مرفوع. وكلمة ماله يتم إعرابها مفعول به وتنصب بسببها. كلمة الفقراء إعرابها مفعول به ثان وتنصب لوجود صيغ المبالغة. كلمة الكريم إعرابها فاعل مرفوع. صيغ المبالغة المسبوقة باستفهام مثل: أكريم خالك أقاربك؟. كلمة خالك يكون إعرابها فاعل مرفوع لوجود صيغة المبالغة. كلمة أقاربه إعرابها يكون مفعول به يتم نصبه لوجود صيغة المبالغة. صيغ المبالغة المسبوقة بأداة نداء مثل: أيها الرجل استفد من صدوق في القول. صيغ المبالغة التي يسبقها موصوف مثل: المؤمن حمال المكروه. المكروه يكون إعرابها مفعول به حيث يوجد صيغة مبالغة. كلمة المؤمن يتم إعرابها مبتدأ مرفوع. متى تستخدم صيغ المبالغة: يتم استخدام صيغ المبالغة بالطرق الآتية إذا كانت صيغ المبالغة مفرد أو جمع أو مثنى أو مذكر ومؤنث. تستخدم صيغ المبالغة لفعل متعد لمفعولين فهنا يتم نصب صيغ المبالغة مفعولين. يمكن إضافة صيغ المبالغة الغير منونة إلى الفاعل أو المفعول. وأيضًا تم إيجاد صيغ مبالغة بأوزان أخرى غير التي أشرنا إليها حيث تم اعتبار هذه الصيغ غير قياسية ولكنها ذكرت في القرآن الكريم. شاهد أيضًا: النكرة والمعرفة في النحو
أن يكون مجرد من ال وهنا يعمل بشرطين وهما: أن يدل على الحال أو الاستقبال فإن كان يفيد للماضي لا يجوز أن يعمل عمل فعله فلا يمكننا أن نقول خالد قارئ الدرس أمس. أن يكون مسبوق بأداة نفي مثل (ما جازع المؤمن عند الشدائد) أو يكون استفهام أو مبتدأ أو موصوف. تعرف أيضا: هل الاستثناء هو إخراج الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء عن حكم ما بعدها.. بهذا نكون قدمنا لكم ما هي صيغ المبالغة وعملها وكذلك من اوزان صيغ المبالغة فاعل. [irp]
ينشر «شبابيك» مذكرة شرح درس صيغ المبالغة للصف الثالث الإعدادي ضمن منهج النحو، متضمنة أمثلة وتدريبات. عندما تصف أحد الأشخاص بأنه كثير الأكل نقول عليه أكول أو أكّال ، وفي حالة رأيت شخص دائم الادخار ولا ينفق من أمواله إلا القليل تقول عليه بخيل ، وعلى النقيض منه الشخص دائم العطاء نقول عليه معطاء ، أما الشخص دائم الخوض في أمور الآخرين يقال عليه نمّام وإذا أردت الابتعاد عن أصحاب الصفات السيئة تكون حذر. انظر إلى الكلمات التي تحتها خط فهي جامعة لصيغ المبالغة، وأوزانها فعول، وفعيل، وفعّال ومفعال، وفَعِل. مثال: صاحب المقدام وابتعد عن النمّام وكن حذر من الحسود و البخيل. هذه الجملة بها كل الصيغ قارنها بالاوزان المذكورة بالأعلى. وزن فعول: مثل غفور، الغين مفتوحة مثل الفاء والفاء مضمومة مثل العين. وزن فعيل: مثل رحيم، الراء مفتوحة مثل الفاء، والحاء مكسورة مثل العين. وزن فعال: مثل غفار، الغين مفتوحة مثل الفاء، والعين مفتوحة مع التشديد مثل الفاء. وزن مفعال: مثل مقدام، الميم مكسورة، والقاف ساكنة مثل الفاء. وزن فعل: مثل فطن، الفاء مفتوحة، والطاء مكسورة مثل العين. أمثلة لوزن فعول: صدوق – شكور – غفور – صبور – حسود – كذوب – عجول.
فُعْل: مثل صَلُب فهو صُلْب. فَعْل: مثل ضخُم فهو ضَخْم. فعيل: مثل جمال فهو جميل، كرم فهو كريم. فُعال: مثل شَجُع فهو شُجاع. فَعُول: مثل وقر فهو وقور. فَعَال: مثل جَبُن فهو جبان. فُعُل: مثل صَعُب فهو صُعُب. أوزان صيغة المبالغة من أهم فوائد أوزان صيغة المبالغة أنها تقوي المعنى الذي تم اشتقاقه من الفعل الأصلي، وتتمثل تلك الأوزان فيما يلي: فَعًّال: مثل حلاّف، كذّاب، جبّار. مِفعال: مثل مقِدام، مِنوال، مِغوار. فَعُول: مثل غفور، شكور، صدوق. فَعِيل: مثل قدير، بصير، قديس. فَعِل: مثل قَلِق، لَبِق، حَذِر. فاعول: مثل فاروق. فُعَلَة: مثل هُمزة، لُمزة. مِفعيل: مثل مِسكين. فُعًّال: مثل كُبًّارًا. الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل اسم الفاعل هو صفة يتم صياغته من الفعل المبني للمعلوم، ويدل على الشخص الذي قام بعمل هذا الفعل. وتتم صياغة اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المجرد على وزن فاعل، مثل شرب فهي شارب، كتب فهي كاتب. لعل من أوجه التشابه بين اسم الفاعل والصفة المشبهة هو أن كلًا منهما صفة مشتقة تشير إلى من قام بالفعل أو اتُصف به. والفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة يتمثل في أن اسم الفاعل يُستخدم للدلالة على الحدوث لذلك ارتبط بزمن معين، بينما الصفة المشبهة تُستخدم للدلالة على الثبوت وعلى صفة ملازمة دومًا.
الرئيسية قواعد الصرف صيغ المبالغة: تعريفها، وأوزانها نُشر في 01 يوليو 2021 هناك أوزان يستعملها المتكلم بهدف الدلالة على الفاعل الذي يقوم بالفعل بكثرة أو شدة، مثل: سمّاع، وغفور، ورحيم، وهو ما يسمّى بالمبالغة، إذ تعرّف المبالغة على أنّها أوزانٌ مخصوصةٌ موضوعةٌ لإفادةِ المبالغةِ في الوَصْفِ، [١] فمحور المبالغة هو الدلالة على الكثرة في الحدث والمبالغة في التأكيد عليه، فعندما نقول: أحمدٌ صائم، فذلك يدل على وقوع الفعل مرة واحدة، أمّا قولنا (أحمدٌ صوّام)، فذلك دلّ على تكرار الفعل عدّة مرات كثيرة، فأحمدٌ كثير الصوم. [٢] أوزان صيغ المبالغة يمكن تقسيم أوزان صيغ المبالغة إلى أوزان قياسية، وهي الأكثر استخداماً، وأوزان سماعية، وفيما يلي توضيح لكلٍّ منهما: الأوزان القياسية لا تُصاغ صيغ المبالغة من القياس، إلاّ من الأفعال الثلاثية على الأوزان التالية، (والتي يمكن اعتبارها أنها أكثر الأوزان شهرةً واستخداماً) وهي ما يلي: [٣] [٤] فَعَّال: مثل: غفّار، كذّاب، قوّال، قتّال، حمّال، جبّار، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (إنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّما يُرِيدُ). [٥] فَعِيل: مثل: بصير، رحيم، عليم، فهيم، سميع ، قدير، ومن أمثلة ذلك: إنّ الله سميعٌ بصيرٌ.